تسير عملية نمو الطفل الجسمي والعقلي والنفسي واللغوي والاجتماعي بشكل سريع إلا أن مرحلة النمو اللغوي من أسرع المراحل نمواً.. فالطفل يبكي ويناغي ثم ينطق أصواتاً تليها كلمات وجمل، فما دور الأبوين في في جعل عملية النمو اللغوي تسير في الاتجاه الطبيعي والصحيح؟
عندما يبلغ الطفل شهره الرابع يبدأ بإصدار أصوات غير مقصودة بدءاً بنطق صوت واحد فصوتين، وحتى يبلغ شهره السابع أو الثامن يكون لديه استعداد لنطق بعض الأصوات وتمييزها، وعند هذه المرحلة ينبغي متابعة نمو الطفل اللغوي باستمتاع وتحفيز قدرته على تعلم الأصوات والمفردات باتباع الأساليب والوسائل الصحيحة.
وفي كل مرحلة من مراحل تطور النمو اللغوي للطفل تكون هناك إنجازات كبيرة تحققها الأسرة مع طفلها فيما لو أعطت هذا الأمر ما يستحقه من عناية واهتمام وبذلت الجهود اللازمة لتجاوز الصعوبات وتجنب الوقوع في معوقات الاستمرار في تعليم الطفل اللغة العربية وبخاصة في البلاد الأجنبية.
يمكن متابعة نمو الطفل اللغوي من خلال الوسائل التي يقدمها مشروع لَبِنات لكل فئة عمرية، ومن خلال التعرف على كل مرحلة من مراحل النمو اللغوي واحتياجاتها وصعوباتها واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة لكل عمر، واتباع الإرشادات اللازمة.
ما هي المواد التي يقدمها موقع لَبِنات؟
مواد تكوين الوعي الصوتي والذخيرة اللغوية للأطفال من عمر سنة فما فوق
أن يتعرف الطفل على أصوات لغته الأم ويألفها ويخزنها في ذاكراته ليتمكن من تقليدها ونطقها، ويتعلم المفردات المناسبة لعمره مما يساعده على تطوير مهارته في التعبير والكلام والتواصل مع المجتمع المحيط به.
منهج تعليم القراءة المتدرج 4 سنوات فما فوق
بإمكان كل أم من خلاله أن تعلم طفلها القراءة بتدرج منظم وبخطوات محددة وبطرق تفاعلية متنوعة ومحفزة بدون الحاجة إلى معلم باستخدام المنهج التدرج بالبطاقات، وبإمكان كل معلم أيضاً أن يعلم القراءة للأطفال باستخدامه بأساليب تفاعلية متنوعة.
مواد تكوين الذخيرة اللغوية للأطفال من عمر 6 سنوات فما فوق
من المهم أن يتقن الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه اللغوية المفردات المناسبة لعمره ليتمكن من التواصل مع الآخرين والتعبير عما يريد بشكل سهل ومرن، وتقدم هذه المجموعة المفردات الأساسية التي يحتاج إليها الطفل في هذا العمر، لتقوية مهارة الكلام والتعبير باللغة العربية.
وسائل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها
يهتم موقع لَبِنات بتقديم وسائل لتعليم اللغة العربية للكبار من غير الناطقين بالعربية، والمواد الصفية من اللوحات الجدارية والبطاقات التي تساعد المعلم على تحفيظ المتعلمين الأحرف العربية والمفردات في حقول لغوية متنوعة.
مواد تكوين الوعي الصوتي والذخيرة اللغوية للأطفال من عمر سنة فما فوق
نقصد بالوعي الصوتي: أن يتعرف الطفل على أصوات لغته الأم ويألفها ويخزنها في ذاكراته ليتمكن من تقليدها ونطقها عندما يكون جهازه النطقي مستعداً للبدء بمرحلة الكلام. وهذه مرحلة مهمة جداً من مراحل النمو اللغوي لدى الطفل وينبغي أن تحظى باهتمام كبير من الأسرة.
نقصد بالذخيرة اللغوية: ما يجب أن يتعلمه الطفل من مفردات مناسبة لعمره تساعده على تطوير مهارته في التعبير والكلام والتواصل مع المجتمع المحيط به، ومن المهم جداً أن يكتسب الطفل المفردات الكافية التي تساعده على التعبير عن مشاعره وعما يريد في عمر مبكر ليسهل التواصل معه ومعرفة ما يريد، ومن المهم أيضاً التركيز على إغناء قاموس الطفل اللغوي بكل ما يمكنه استيعابه لأن هذا ينعكس بشكل إيجابي على مهارته في القراءة الاستيعاب.
ملاحظة: هذه المجموعات تصلح للأطفال في البلاد العربية وغير العربية إلا أن أهميتها بالنسبة للأطفال في البلاد غير العربية أكبر.
إن الطفل الذي يعيش في بيئة غير عربية تكون نسبة تحصيله للمفردات العربية أقل لأنه يحتك في معظم الأحيان بمجتمع محدود وضيق من الناطقين بالعربية، ولذلك فلن يتعرض للغة العربية بنفس مقدار ما يتعرض له الطفل الذي يعيش في بيئة عربية ومن المهم جداً التركيز في هذه المرحلة على بناء الذخيرة اللغوية له من المفردات والجمل حتى لا يتأخر في الكلام وحتى يتمكن من التعبير بشكل واضح عما يريد.
تشتمل مواد تكوين الوعي الصوتي والذخيرة اللغوية على مجموعتين: مجموعة الذخيرة اللغوية من المفردات ومجموعة الذخيرة اللغوية من الجمل.
اكتساب الطفل للمفردات المحسوسة الأساسية من البيئة المحيطة به وتدريبه على نطق الكلمات لتقوية جهازه النطقي ومساعدته على الكلام.
تشتمل هذه المجموعة على 14 مجموعة لكل مجموعة منها موضوع محدد يتضمن المفردات الأساسية التي يحتاج إليها الطفل، كالطعام والشراب والألوان والمشاعر والملابس.
يمكن استخدام هذه المجموعات من عمر سنة فما فوق بعرضها على الطفل بشكل تدريجي ومتكرر حتى يتمكن من تمييزها ومن ثم نطقها.
تكوين النظام الصوتي وأسلوب الجملة العربية في ذهن الطفل من خلال ترديد بعض الجمل الأساسية التي يحتاج إليها بكثرة في حياته اليومية، فمن خلال ترديد تلك الجمل يتمكن الطفل من حفظها وينطلق لسانه بها عندما يصبح جهازه النطقي مستعداً للكلام، كما يمكنه بناء جمل مشابهة لها في مرحلة لاحقة فهي تساعد على تقوية الذكاء اللغوي لدى الطفل.
تشتمل هذه المجموعة على عدد من التراكيب اللغوية الأساسية (جمل مثبتة ومنفية واستفهام) يمكن للأم أن تركز على استخدامها مع الطفل بحسب الإرشادات المرفقة إلى أن يتمكن من حفظ التركيب اللغوي واستعماله للتعبير عن رغباته ومشاعره وأفكاره.
منهج تعليم القراءة المتدرج 4 سنوات فما فوق
بإمكان كل أم من خلاله أن تعلم طفلها القراءة بتدرج منظم وبخطوات محددة وبطرق تفاعلية متنوعة ومحفزة بدون الحاجة إلى معلم باستخدام المنهج التدرج بالبطاقات.
وبإمكان كل معلم أيضاً أن يعلم القراءة للأطفال باستخدام المنهج المتدرج بأساليب تفاعلية متنوعة أيضاً.
المنهج غني بالمفردات والجمل شائعة الاستخدام التي تغني الذخيرة اللغوية للطفل وتبني في ذهنه نظام الجملة العربية.
تهتم كثير من الأسر العربية بتعليم أطفالها مبادئ القراءة العربية الصحيحة في المنزل، فبعضهم يحبون تعليم أطفالهم القراءة في سن مبكرة وبعضهم يضطرون إلى ذلك اضطراراً، وفي جميع الأحوال قد يواجه الأهل صعوبات في معرفة مراحل تعليم الأصوات، وكيفية اختيار المواد المساعدة، كما قد يواجهون صعوبة في تحديد الطرق المناسبة والسهلة للتعليم.
ولذا اهتم موقع لَبِنات بتصميم منهج متدرج لتعليم مبادئ القراءة العربية الصحيحة باستخدام البطاقات التي تتميز بتصاميم وألوان ورسوم جميلة مناسبة للطفل ومشوقة له، ويتميز هذا المنهج المتدرج بمفرداته وجمله السهلة المناسبة لعمر الطفل التي تساعده على تكوين ذخيرة غنية من المفردات والجمل التي تمكنه من فهم واستيعاب الكلام الفصيح واستخدامه، كما يتميز منهج لَبِنات بسهولة الاستخدام، وإمكانية اتباع طرق وألعاب متنوعة ومحفزة لتعليم الأطفال القراءة، كما أنه يتميز باشتماله على التعليمات والإرشادات اللازمة لتعليم مراحل القراءة خطوة خطوة، ومعلومات حول ما قد يواجهه الأطفال من صعوبات في أثناء ذلك وكيفية التعامل معها. ويتميز أيضاً بأن موقع لَبِنات سيشارك مقاطع فيديو قصيرة تبرز الطرق المتنوعة لاستخدام المنهج وكيفية تعليم القراءة.
لماذا نعلم أطفالنا المفردات والقراءة في سن مبكرة؟
يأتي الهدف من ضرورة تعليم المفردات والقراءة في سن مبكرة للأطفال الذين يعيشون في بلاد غير عربية على وجه الخصوص من أن التعليم المبكر للقراءة بوساطة وسائل جذابة وممتعة يجعل الطفل أكثر استجابة وأسرع في التعلم واكتساب الوعي باللغة العربية وأصواتها ونظام الجملة العربية أما التأخر في تعليمها إلى سن دخول المدرسة فقد يجعل الطفل يواجه مشكلة تعلم لغتين في آن معاً كتابة وقراءة وهذا ما قد يشكل ضغطاً نفسياً عليه وعلى الأهل ويجعل كثيراً من الأهل لا يتابعون تعليم أطفالهم اللغة العربية أمام تذمر الطفل من الواجبات الكثيرة التي يجب أن يقوم بها، أو يفكرون في تأجيلها لسن أكبر الأمر الذي يقلل من فرص تعلم الأطفال للغتهم الأم، فالطفل إذ ذاك سيركز على اللغة التي يكتسبها في البلد الذي يعيش فيه، ويقل شعوره في أحيان كثيرة بأهمية تعلم العربية وضرورتها، وهي المشكلة الأكثر شيوعاً التي يواجهها كثير من الأطفال العرب في البلاد الأجنبية.
أما تعليمها في سن مبكرة للأطفال في البلاد العربية، فهو يغني ذخيرتهم اللغوية من الكلمات الفصيحة، ويقوي مهارة القراءة لديهم، فالأطفال العرب رغم أنهم يعيشون في بيئة عربية إلا أن استخدام العامية هو الشائع، ولذا فإن الأطفال يمتلكون ذخيرة واسعة من المفردات العامية التي لا يعلمون فصيحها في كثير من الأحيان وهذا ما يؤثر على قدراتهم في القراءة، وتقويم لسانهم بالكلام الفصيح والصحيح.
وإن منهج القراءة المتدرج لدى لَبِنات يساعد على تعليم القراءة بدءاً من عمر 4 سنوات فما فوق للأطفال العرب أو الذين يقطنون في بلاد غير عربية، ويغني ذخيرتهم اللغوية بكثير من المفردات والجمل شائعة الاستخدام التي تقوم لسانهم وتبني نظام الجملة العربية في أذهانهم.
مواد تكوين الذخيرة اللغوية للأطفال من عمر 6 سنوات فما فوق
من المهم أن يتقن الطفل في كل مرحلة من مراحل نموه اللغوية المفردات المناسبة لعمره ليتمكن من التواصل مع الآخرين والتعبير عما يريد بشكل سهل ومرن. ويواجه الأطفال العرب الذين يعيشون في بلاد غير عربية من صعوبات تتعلق بمدى إلمامهم بالمفردات التي تعبر عن جوانب وموضوعات أساسية في الحياة اليومية،كأيام الأسبوع وعبارات التعبير عن الوقت والفصول غير ذلك، فنجد أن الأطفال عندما يدخلون المدرسة يواجهون صعوبة في استخدام المفردات الأساسية باللغة العربية وشيئاً فشيئاً يستخدمون مفردات اللغة التي يتعلمونها وتضعف ذخيرتهم اللغوية العربية وتتراجع. وقد لا يلاحظ الأهل هذا الأمر أو يستهينوا به، فتضيع على الطفل فرصة تعلم أهم المفردات التي يحتاج إليها عندما يتكلم أو يكتب باللغة العربية.
إن مجموعة الذخيرة اللغوية من عمر 6 سنوات فما فوق في موقع “لَبِنات” تقدم المفردات الأساسية التي يحتاج إليها الطفل في هذا العمر، لتقوية مهارة الكلام والتعبير باللغة العربية.